للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثلاثة أيام: الإثنين والخميس من هذه الجمعة، والإثنين من المقبلة)) (١).

١٢ - حديث بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم تسعاً من ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر: أول اثنين من الشهر، وخميسين)) (٢).

حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: أُخبِر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنِّي أقول: والله لأصومنَّ النهار ولأقومنَّ الليل ما عشت؟ فقلت له: قد قلته بأبي أنت وأمي، قال: ((فإنك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، وقُم ونم، وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر ... )). الحديث (٣).


(١) النسائي، برقم ٢٣٦٤، وحسنه الألباني، وتقدم تخريجه في صوم الإثنين والخميس.
(٢) النسائي، برقم ٢٤١٦، و٢٤١٧، ورقم ١٣٧١، وأبو داود، برقم ٢٤٣٧، وصححه الألباني، وتقدم تخريجه في صيام عشر ذي الحجة.
(٣) متفق عليه: البخاري، كتاب الصوم، باب صوم الدهر، برقم ١٩٧٦، وأخرجه البخاري في ثمانية عشر موضعاً من صحيحه، انظر أطرافها مع الحديث رقم ١١٣١، ومسلم، كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر، برقم ١١٥٩، وفي الحديث فوائد فلتراجع هناك، ومنها:
١ - تحديد أفضل زمن في ختم القرآن ...
٢ - تحديد أفضل الصيام وأقله وأكثره ...
٣ - البيان بأنه سيطول به العمر وقد طال ...
٤ - تمني عبد الله لو أنه قبل ثلاثة أيام ...
٥ - قوله: ((فإن لزوجك عليك حقاً، ولزورك عليك حقاً، ولجسدك عليك حقاً، قال: فشددت فشدد علي)).
١٣ - وانظر تمام الروايات في جامع الأصول لابن الأثير، ٦/ ٣٢٩ - ٢٣٤. وكذلك جاءت فوائد في حديث أبي قتادة في صحيح مسلم، ١٩٧ - (١١٦٢) فلتراجع.

<<  <   >  >>