للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها)) (١)، ولفظ أبي داود: يا أبا المنذر أنّى علمت ذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فقيل لزرٍّ: ما الآية؟ قال: ((تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة مثل الطست لا شعاع لها حتى ترتفع)) (٢)،ولفظ الترمذي: ((أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع ... )) (٣).

٢ - حديث جابر - رضي الله عنه -،قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نُسِّيتها، وهي في العشر الأواخر، وهي ليلة طلقة بلجةٌ (٤)،لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمراً يفضح كواكبَها لا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرها)) (٥).

٣ - حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ليلة القدر: ((ليلة طلقة: لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة)) (٦).

٤ - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -،قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ليلة القدر ليلة السابعة


(١) مسلم، برقم ١٧٦٢، وتقدم تخريجه في أن ليلة القدر في السبع الأواخر أرجى العشر الأواخر.
(٢) أبو داود، برقم ١٣٧٨، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٣٨٠، وتقدم تخريجه.
(٣) الترمذي، برقم ٧٩٣، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ١/ ٤١٧، وتقدم تخريجه.
(٤) بلجة: مشرقة لا برد فيها ولا حر.
(٥) ابن خزيمة، ٣/ ٣٣٠، برقم ٢١٩٠، وصححه الألباني في تعليقه على صحيح ابن خزيمة،
٣/ ٣٣٠؛ لشواهده، ورواه ابن حبان في صحيحه، ٨/ ٤٤٣، برقم ٣٦٨٨، وصححه شعيب الأرنؤوط في تحقيقه لصحيح ابن حبان؛ لشواهده.
(٦) صحيح ابن خزيمة،٣/ ٣٣٢،برقم ٢١٩٢،وصححه الألباني في تعليقه على صحيح ابن خزيمة، ٣/ ٣٣٢؛ لشواهده، وصححه في صحيح الجامع، برقم ٥٣٥١.

<<  <   >  >>