للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي: الْخَمْرَ، وَالْمَيْسِرَ، وَالْمِزْرَ، وَالْكُوبَةَ، وَالْغبيراء، وَزَادَنِي صَلَاةَ الْوَتْر)) (١).

والمزر: هونبيذٌ يُتَّخَذُ من الذُّرَة. وقيل: من الشَّعِير أو الحِنْطَةِ (٢)، والكوبة: هي النَّرْد، وقيل: الطَّبْل، وقيل: البَرْبَط [آلة موسيقية] (٣). والغبيراء: ضَرْب من الشَّراب يتَّخِذه الحَبش من

الذُّرَة، وهي تُسكِرُ (٤).

٤ - وعن أَبَي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لَيَشْرَبَنَّ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يُعْزَفُ عَلَى رُءُوسِهِمُ بالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ)) (٥).


(١) أحمد، ١١/ ١٠٤، برقم ٦٥٧٤، وأبو داود، كتاب الأشربة، باب ما جاء في السكر، برقم ٣٦٨٥، والبيهقي في السنن الكبرى، ١٠/ ٢٢١، والبزار، ٦/ ٤٢٥، والطبراني في الكبير، ١٣/ ٥١، برقم ١٢٧، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، ٤/ ٢٨٣، برقم ١٧٠٨، وفي صحيح الجامع الصغير، ١/ ٣٠٤.
(٢) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، مادة (مزر)، ٤/ ٦٨٨.
(٣) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، مادة (كوب)، ٤/ ٣٨١.
(٤) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، مادة (غبر)، ٣/ ٦٣٠.
(٥) ابن ماجه، كتاب الفتن، باب العقوبات، برقم ٤٠٢٠، وأبو داود، كتاب الأشربة، باب في الدَّاذيّ، برقم ٣٦٨٨، وابن حبان، ١٥/ ١٦٠، برقم ٦٧٥٨، ومصنف ابن أبي شيبة،
٧/ ٤٦٥، والطبراني في الكبير، ٣/ ٢٨٣، برقم ٣٤١٩، والبيهقي في السنن الكبرى، ١٠/ ٢٢١، برقم ٢٠٧٧٨، وصحح إسناده العلامة الألباني في التعليقات الحسان، برقم ٦٧٥٨، وفي صحيح ابن ماجه، ٢/ ٣٧١، وصححه أيضاً ابن القيم.

<<  <   >  >>