للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْخَمْرُ، وَالْمَيْسِرُ، وَالْكُوبَةُ (١)))، قَالَ: ((وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) (٢).

٨ - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (( ... كُلُّ مَا يَلْهُو بِهِ الرَّجُلُ المسْلِمُ بَاطِلٌ: إِلاَّ رَمْيَهُ بِقَوْسِهِ، وَتَأْدِيبَهُ فَرَسَهُ، وَمُلاَعَبَتَهُ أَهْلَهُ، فَإِنَّهُنَّ مِنَ الْحَقِّ)) (٣).

٩ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ - عز وجل - بَعَثَنِي رَحْمَةً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَمْحَقَ الْمَزَامِيرَ، وَالْكَبَارَاتِ، -يَعْنِي الْبَرَابِطَ- وَالْمَعَازِفَ، وَالْأَوْثَانَ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ)) (٤)، ولفظ أبي داود الطيالسي: ((إنَّ اللَّهَ - عز وجل - بَعَثَنِي هُدًى، وَرَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَأَمَرَنِي بِمَحْقِ: الْمَعَازِفِ، وَالْمَزَامِيرِ،


(١) الكُوبَةُ: الطبل الصغير المخصر، معرب. المصباح المنير، ٢/ ٥٤٣، مادة (كوب).
(٢) أبو داود، كتاب الأشربة، باب في الأوعية، برقم ٣٦٩٦، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ٢/ ٤٢٣.
(٣) الترمذي، كتاب فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل الرمي في سبيل اللَّه، برقم ١٦٣٧، وأحمد، ٢٨/ ٥٣٢، برقم ١٧٣٠٠، وابن ماجه، كتاب الجهاد، باب الرمي في سبيل الله، برقم ٢٨١١، والدارمي، ١/ ١٧٩، والبيهقي في الكبرى، ١٠/ ١٤، والطبراني في الكبير، ١٧/ ٣٤١، والطيالسي، ١/ ١٣٥، وحسنه بمجموع طرقه، وشواهده محققو مسند الإمام أحمد، ٢٨/ ٥٣٣.
(٤) مسند أحمد، ٣٦/ ٥٥١، برقم ٢٢٢١٨، ورقم ٢٢٣٠٧، والطبراني في الكبير، ٨/ ١٩٥، برقم ٧٨٠٣، ومسند الحارث (زوائد الهيثمي)، ٢/ ٧٧٠. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، ٢/ ٢٧٢: ((رواه أحمد، والطبراني، ورجال أحمد ثقات))، وضعفه محققو مسند الإمام أحمد، ٣٦/ ٥٥١، ولكن المعنى صحيح.

<<  <   >  >>