للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَرَاعٌ وَدُفٌّ بِالصُّنُوجِ وَشَاهِدٌ ... وَصَوْتُ مُغَنٍّ صَوْتُهُ يَقْنِصُ الظِّبَا

إذَا مَا تَغَنَّى فَالظِّبَاءُ تُجِيبُهُ ... إِلَى أنْ تَرَاها حَوْلَهُ تُشْبِهُ الدِّبَا

فَمَا شَئْتَ مِنْ صَيْدٍ بِغَيْرِ تَطَارُدٍ ... وَوَصْلِ حَبِيبٍ كَانَ بِالهَجْرِ عُذِّبَا

فَيَا آمِرِي بِالرُّشْدِ لَوْ كُنْتَ حَاضِراً ... لَكَانَ تَوَالِي اللَّهْوِ عِنْدَكَ أَقْرَبَا (١)


(١) إغاثة اللهفان، ١/ ٣٠٦ - ٣٠٧ بتصرف.

<<  <   >  >>