للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن جابر - رضي الله عنه - قال: ((أَرَادَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَنْهَى عَنْ أَنْ يُسَمَّى بِيَعْلَى، وَبِبَرَكَةَ، وَبِأَفْلَحَ، وَبِيَسَارٍ، وَبِنَافِعٍ، وَبِنَحْوِ ذَلِكَ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ سَكَتَ بَعْدُ عَنْهَا، فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قُبِضَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ يَنْهَ عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ ثُمَّ تَرَكَهُ)) (١).

ومجموع الأسماء التي جاء النهي عنها في هذه الأحاديث على النحو الآتي:

١ - يسار.

٢ - رباح.

٣ - نجيح.

٤ - أفلح.

٥ - يعلى.

٦ - بركة.

٧ - نافع.

قال الإمام النووي رحمه الله: ((يكره التسمية بهذه الأسماء المذكورة في الحديث وما في معناها، ولا تختصّ الكراهة بها وحدها، وهي كراهة تنزيه لا تحريم، والعلّة في الكراهة ما بيّنه - صلى الله عليه وسلم - في قوله: ((فإنك


(١) مسلم، في الكتاب والباب السابقين، برقم ٢١٣٧.

<<  <   >  >>