للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعطية: الشيء المُعطى، والجمع: العطايا، ويقال: رجل مِعطاءٌ: كثير العطاء، والمعاطاة: المناولة، والإعطاء: الإنالة (١).

والعطية اصطلاحاً: ما أعطاه الإنسان من ماله لغيره، سواء كان يريد بذلك وجه الله تعالى، أو يريد التودُّد، أو غير ذلك، فهي أعمّ من الزكاة، والصدقة، والهبة، ونحو ذلك (٢).

التطوع لغة: التنفُّل، والنافلة، وكل متنفِّل خير متطوع، قال الله تعالى: {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} (٣).

وقد تدغم التاء في الطاء فيقال: المطوِّع: أي المتطوع (٤).

والتطوع اصطلاحاً: ما تبرع به المسلم من ذات نفسه، مما لا يلزمه فرضه (٥).

وقيل: المتطوع هو الذي يفعل الشيء تبرعاً من نفسه، وهو تفعلٌ من الطاعة (٦)، والتعريف الأول أشمل.

ثانياً: فضل صدقة التطوع، لها فضائل كثيرة جداً، منها ما يأتي:

١ - صدقة التطوع تكمِّل زكاة الفريضة وتجبر نقصها؛ لحديث تميم


(١) مختار الصحاح، ص ١٨٥، والمصباح المنير، ٢/ ٤١٧، ومفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني، ص ٥٧٢.
(٢) الموسوعة الفقهية، ٢٣/ ٢٢٧.
(٣) سورة البقرة, الآية: ١٨٤.
(٤) النهاية في غريب الحديث، ٣/ ١٤٢.
(٥) لسان العرب، لابن منظور، باب العين، فصل الطاء، ٨/ ٢٤٣.
(٦) النهاية في غريب الحديث، ٣/ ١٤٢.

<<  <   >  >>