للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم إني أُحرِّج (١) حق الضعيفين: اليتيم والمرأة)) (٢).

١١ - الساعي على الأرملة والمسكين، له الأجر العظيم؛ لحديث أبي

هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار)). وفي لفظ للبخاري: ((وأحسبه قال - يشك القعنبيُّ: ((كالقائم لا يفتر، والصائم لا يفطر) وفي لفظ للبخاري: ((أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل)). ولفظ مسلم: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله - وأحسبه قال: وكالقائم لا يفتر والصائم لا يفطر)) (٣).

١٢ - الصدقة الخالصة سماها الله قرضاً حسناً؛ لقوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} (٤).

وقال تعالى: {وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} (٥).

وقال تعالى: {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ


(١) أحرج حق الضعيفين: أي أضيقه وأحرمه على من ظلمهما. النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، ١/ ٣٦١.
(٢) ابن ماجه، كتاب الأدب، باب حق اليتيم، برقم ٣٦٧٨، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، ٢/ ٢٩٨، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، ٣/ ١٢، برقم ١٠١٥.
(٣) متفق عليه: البخاري، كتاب النفقات، باب النفقة على الأهل، برقم ٥٣٥٣، ٦٠٦، ٦٠٧، ومسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم، برقم ٢٩٨٢.
(٤) سورة البقرة, الآية: ٢٤٥.
(٥) سورة المائدة, الآية: ١٢, وانظر: سورة الحديد, الآية: ١٨, والمزمل: ٢٠.

<<  <   >  >>