للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - حديث عائشة رضي اللَّه عنها قالت: إني لأعلم كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يلبي: ((لبيك اللَّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمد، والنعمة لك)) (١).

٣ - حديث عبد اللَّه بن مسعود - رضي الله عنه - ولفظه كلفظ حديث عائشة، قال: كان من تلبية النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لبيك اللَّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة لك)) (٢).

٤ - حديث جابر بن عبد اللَّه - رضي الله عنه - في صفة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه قال: فأهلَّ بالتوحيد: ((لبيك اللَّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك، لا شريك لك)) (٣).

٥ - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان من تلبية النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لبيك إله الحق لبيك)) (٤).

٦ - وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: كان المشركون يقولون: لبيك لا

شريك لك، قال: فيقول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((ويلكم قدقد)) (٥). فيقولون: إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك، يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت. تعالى اللَّه عما يقولون علواً كبيراً.


(١) البخاري، برقم ١٥٥٠، وتقدم تخريجه في منافع الحج.
(٢) النسائي، برقم ٢٧٥٠، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، ٢/ ٢٧٤، وتقدم تخريجه.
(٣) مسلم، برقم ١٢١٨، وتقدم تخريجه في منافع الحج.
(٤) النسائي، برقم ٧٥١، وابن ماجه واللفظ له، برقم ٢٩٢٠، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ٢/ ٢٧٤، وفي صحيح ابن ماجه، ٣/ ١٦، وسمعت شيخنا ابن باز رحمه اللَّه يقول أثناء تقريره على فتح الباري، ٣/ ٤١٠: ((إسناده صحيح عند النسائي مرفوعاً)).
(٥) قدقد: أي اقتصروا على هذا الكلام الذي هو توحيد، ولا تضيفوا إليه الشرك.

<<  <   >  >>