للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنت الغفور الرحيم)) (١).

د - ((اللهم عبدك، وابن أمتك، أحتاج إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه)) [ثم يدعو ما شاء الله أن يدعو] (٢).

هـ - الدعاء للطفل في الصلاة عليه صلاة الجنازة، يقول: ((اللهم اغفر لحينا وميتنا، وحاضرنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأُنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده)) (٣).

* ((اللهم أعذه من عذاب القبر)) (٤).

* ((اللهم اجعله لنا فرطاً (٥) وسلفاً وأجراً)) (٦).


(١) أبو داود، كتاب الجنائز، باب الدعاء للميت، برقم ٣٢٠٢، وابن ماجه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في الدعاء في الصلاة على الجنازة، برقم ١٤٩٩، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ٢/ ٣٠٠، وأحكام الجنائز، ص١٥٨، والحديث عن واثلة بن الأسقع قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل من المسلمين فسمعته يقول: الحديث.
(٢) الحاكم، ١/ ٣٥٩، والطبراني في الكبير، ٢٢/ ٢٤٩/٦٤٧، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في أحكام الجنائز، ص١٥٩.
(٣) أبو داود، برقم ٣١٩، والترمذي، ١٠٢٤، وابن ماجه، برقم ١٤٩٨، وتقدم في الدعاء للميت.
(٤) قال سعيد بن المسيب: صليت وراء أبي هريرة - رضي الله عنه - على صبي لم يعمل خطيئة قط، فسمعته يقول: ((اللهم أعذه من عذاب القبر)) أخرجه مالك في الموطأ، كتاب الجنائز، باب ما يقول المصلي على الجنازة، برقم ١٨، ١/ ٢٨٨، وابن أبي شيبة في المصنف، ٣/ ٢١٧، والبيهقي، ٤/ ٩، وصحح إسناده شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لشرح السنة للبغوي، ٤/ ٣٥٧.
(٥) فرطاً: أي أجراً يتقدمنا حتى نرد عليه، والفرط الذي يتقدم الواردين فيهيئ لهم ما يحتاجون إليه، وهو هنا المتقدم للثواب والشفاعة. هدي الساري، ص١٧٥،والنهاية في غريب الحديث، ٣/ ٤٣٤.
(٦) علقه البخاري، كتاب الجنائز، باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة، ولفظه: ((وقال الحسن: يقرأ على الطفل بفاتحة الكتاب ويقول: اللهم اجعله لنا فرطاً وسلفاً وأجراً)) قبل الحديث رقم ١٣٣٥، ووصله ابن حجر في تغليق التعليق، ٢/ ٤٢٤، وحسنه الألباني في أحكام الجنائز، ص١٦١، وانظر فتح الباري لابن حجر، ٣/ ٢٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>