للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورجح العلامة ابن عثيمين ((أنه يومئ بالسجود إيماء؛ لأن الإيماء في السجود قد جاءت به السنة، ويليه القول بأنه ينتظر ثم يسجد ... )) (١).

٣٧ - لا يصلي في موضعه الذي صلى فيه الجمعة، حتى يتكلم أو

يخرج؛ لحديث السائب بن يزيد عن معاوية - رضي الله عنه - (٢). والله - عز وجل - أعلم.

عاشراً: خصائص الجمعة كثيرة متعددة، منها ما يأتي:

١ - يقرأ في فجرها بسورتي: {الم، تَنزِيلُ} ((السجدة))، و {هَلْ أَتَى عَلَى الإنسان}.

٢ - استحباب كثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة وليلة الجمعة (٣).

٣ - صلاة الجمعة من آكد فروض الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين.

٤ - الأمر بالاغتسال في يومها، وهو أمر مؤكد جداً.

٥ - التطيب فيه وهو أفضل من التطيب في غيره من أيام الأسبوع.

٦ - السواك فيه وله مزية على السواك في غيره.

٧ - التبكير للصلاة.

٨ - أن يشتغل بالصلاة، والذكر، والقراءة حتى يخرج الإمام.

٩ - الإنصات للخطبة إذا سمعها وجوباً في أصح القولين.

١٠ - قراءة سورة الكهف في يومها.

١١ - لا يكره فعل الصلاة في يومها وقت الزوال لمن ينتظر الصلاة.

١٢ - قراءة سورة الجمعة وسورة المنافقون، أو سبح والغاشية، أو


(١) الشرح الممتع، ٥/ ٦٤، وانظر: حاشية ابن قاسم على الروض المربع، ٢/ ٤٤٢ - ٤٤٣.
(٢) مسلم برقم ٧١٠، وتقدم تخريجه في آداب الإمام، وفي آداب المأموم في الإمامة.
(٣) لحديث أنس - رضي الله عنه - يرفعه: ((أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة)) رواه البيهقي وحسّن إسناده الأرناؤوط في تخريج زاد المعاد لابن القيم، ١/ ٣٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>