للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال - رحمه الله -: (ثم جد ثم أمهاته كذلك)

الجد: لأنه في معنى الأب .. ثم أمهاته: لنفس السبب في تقديم أمهات الأب ..

وكل شخص يأتي بعد قوله ثم تفترض أنت في المسألة أن السابقين غير موجودين .. فإذا قال ثم جد .. إذا نفترض أن هذا الطفل ليس له أب ولا أمهات أب ولا أم ولا أمهات أم. وهكذا كل شخص يأتي تفترض أن السابقين غير موجودين.

ثم قال - رحمه الله -: (ثم لأخت لأبوين)

يعني إذا انتفت الأصول انتقلنا إلى الأخوات .. فنقدم الأخت لأبوين ثم نقدم الأخت لأم ثم الأخت لأب , وقدمنا الأخت لأم على الأخت لأب لأنها تدلي بالأم والأم لها ولادة حقيقية.

ثم قال - رحمه الله -: (ثم الخالة)

إذا الخالة مقدمة على العمة. لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيحين (الخالة بمنزلة الأم) فالخالة مقدمة على العمة لهذا الحديث

ثم قال - رحمه الله -: (ثم عمات كذلك) يعني لأبوين ثم لأم ثم لأب

ثم قال - رحمه الله -: (ثم خالات أمه ثم خالات أبيه)

قدم خالات الأم على خالات الأب لأن خالات الأب يديلين بالأم والأم لها ولادة حقيقية يعني نفس السبب الذي نقدم فيه الأخت لأم على الأخت لأب.

ثم قال - رحمه الله -: (ثم عمات أبيه ثم بنات إخوته وأخواته)

بعد خالات أبيه عمات أبيه ثم بنات إخوته وأخواته ثم بنات أعمامه وعماته ثم بنات أعمام أبيه وبنات عمات أبيه .. وفي هؤلاء جميعا نقول تقدم من لأبوين ثم من لأم ثم من لأب.

ثم قال - رحمه الله -: (ثم لباقي العصبة الأقرب فالأقرب)

إذا المذكورات في السابق كلهن إناث ولا يأتي دور الذكور إلا بعد ألا يوجد جميع هذه الإناث.

يقول - رحمه الله -: (ثم لباقي العصبة)

باقي العصبة يأتون بعد هؤلاء فنبدأ بالابن ثم الأخ ثم العم وهكذا كما نقدمهم في الميراث فالعصبات تقديمهم هنا كتقديمهم في الميراث ولكن لا يأتون معنا إلا بعد ألا يوجد إناث.

ثم قال - رحمه الله -: (فإن كانت أنثى فمن محارمها)

<<  <  ج: ص:  >  >>