للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يفون، ويظهر فيهم السّمن)).

ويقول الله عز وجل كتابه الكريم: {ومن يشاقق الرّسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنّم وساءت مصيرًا (١)}، فالصحابة هم رءوس المؤمنين، فاتباع سبيلهم هو النجاة، وقبل هذا كله اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الذي يقول فيه ربنا عز وجل: {وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا (٢)}.

وفي "الصحيحين" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((إذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)).

وكما في "الصحيحين" من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((ومن رغب عن سنّتي فليس منّي)).

فالطريق الصحيح للإسلام هي طريقة السلف، الذين يعبدون الله على بصيرة، ليس فيها جدل المعتزلة، ولا غلو الشيعة والصوفية، بل كتاب وسنة: {اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون (٣)}.

السؤال١٨٠: كيف حالة الدين في اليمن بين السنة والشيعة؟

الجواب: الدين في اليمن على أحسن ما يرام، أما دعوة الشيعة بحمد الله قد ماتت، ولم يبق إلا دعوة أهل السنة، لأنّها الدعوة الحقة، يقول ربنا عز وجل


(١) سورة النساء، الآية: ١١٥.
(٢) سورة الحشر، الآية: ٧.
(٣) سورة الأعراف، الآية: ٣.

<<  <   >  >>