للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واليوم أحمد يسلكن طريقهم ... بئس الطريق يسير للنقصان

أفما سمعت نصيحتي يا أحمد ... وسلكت دربًا ساره العُمَرَان

والحكمة، الإحسان سارت سيرهم ... هل تحسب الحزبان ينتصران

جمعيتان أتت بشر واضح ... قد وافقت إخوان بالنهجان

لكنهم قلبوا المسمى حينما ... بغض التحزبَ صفوةُ الإنسان

سحبت عقيلاً ثم ريميًا معًا ... وكذلك المهديْ مع البيضاني

فأحذر أُخيّا أن تكون متابعًا ... لطريقهم فهو الضلال الثاني

مدحوا دعاة للضلال ومجدوا ... سلكوا طريقًا فيه يفترقان

وأحذر أخي أن تقذفن مبرءًا ... بضلالة أو تُهمة بلسان

فلتهمة جاءت عليه أضر من ... وخز يقطع قلبه بسنان

واحذر من الظن الكثير فإنه ... إثم بنص كتابنا القرآن

واحكم على الناس الجميع بظاهر ... واحذر من التضليل والبهتان

واسمع كلام العارفين فإنَّهم ... نعم الرجال وآخِذُوا البرهان

درسوا الحياة دراسة فتعلموا ... منها الدروس على مدى الأحيان

والحمد لله ... الذي ... قد ... أنعما ... بِهداية ... تجلوا ... صدى ... الأذهان

هذه القصيدة تبين بعض ما عليه الإخوان المسلمون من الباطل والأمور المخالفة للكتاب والسنة وبقى هناك أشياء كثيرة من ضلالات الإخوان المسلمين المخالفة للكتاب والسنة لا تحصى كثرة، فكم من معصية هونوا من أمرها، وكن من منكر وطَّئوا له ولبَّسوه لباس الإسلام ولباس الدين، فهم يطعنون الإسلام باسم الإسلام شعروا بذلك أم لم يشعروا وحق لنا أن نقول فيهم:

إن للإخوان صرحًا ... جلُّ ما فيه دخن

لا تسل عن بناه ... إنه البنا حسن

بقلم/ أبي الفداء معمر بن عبد الجليل القدسي

<<  <   >  >>