للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الإعلال بالإرسال والانقطاع]

بعض إخواننا في الله يقول: إن بعض الأحاديث التي ذكرتها في "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" ليست من الأحاديث المعلة، لأن الحديث المعل هو الذي ظاهره السلامة من العلة وطرأت عليه علة خفية توجب ضعفه.

وقول هؤلاء الأفاضل صحيح؛ فهذا هو الأصل في الحديث المُعَلِّ، ولكنهم قد يذكرون المنقطع والمرسل في المعلل، فليس كل المحدثين يعرفون أن في السند إرسالاً وانقطاعًا، والله أعلم.

في الإعلان بالإرسال والانقطاع

- قال ابن أبي حاتم في " العلل " حديث (٦٩):

سألت أبي عن حديث رواه أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال: كنت جالسًا عند حجر بن عدي الكندي قال: فجاءت جاريته فقالت: إن ابنك دخل المخرج ولم يمس ماء، فقال: يا جارية، هاتي تلك الصحيفة فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما حدثني علي بن أبي طالب: إن الطهور نصف الإيمان.

قال أبي: بين أبي إسحاق وحجر رجلين، يرويه الثقات عن أبي إسحاق عن آخر، فمنهم: عن غلام حجر عن حجر.

<<  <   >  >>