للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وأصْنافهم) أي ذوو الأرحام (١) (أحدَ عشر) صنفاً:

الأوّل: (ولد البناتِ) سواءٌ كنّ بناتٍ (لصلبِ أو) بناتٍ (لابنٍ).

(و) الثاني: (ولد الأخواتِ)، سواءٌ كن لأبويَن أو لأب.

(و) الثالث: (بنات الإِخوة) سواء كانوا لأبوين أو لأب.

(و) الرابع: (بنات الأعمام) لأبوينِ أو لأب.

(و) الخامس: (وَلَد ولدِ الأمِّ) سواءٌ كان ولدُ الأمِّ ذكراً أو أنثى.

(و) السادس: (العمُّ لأمٍّ) سواء كان عمَّ الميّتِ، أو عم أبيه، أو عمَّ جدهِّ.

(و) السابعُ: (العمّات) سواءٌ كنَّ عماتٍ للميت، أو عماتٍ لأبيه، أو عماتٍ لجدّه.

(و) الثامن: (الأخوالُ والخالاتُ) أي أخوةُ الأمّ سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً.

(و) التاسع: (أبو الأم) وإن علا.

(و) الصنف العاشر: (كل جدَّةٍ أَدْلَتْ بأبٍ بين أُمَّينِ) كأمّ أبي الأم، أو بأبِ أعلى من الجدّ.

(و) الصنف الحادي عشر: (من أدلى بصِنفٍ) من هؤلاء، كعمةِ العمةِ، وخالةِ الخالةِ، وعمِّ العمِّ لأمٍّ وأخيه وعمه لأبيه، وأبي أبي الأمّ وعمِّهِ وخالِهِ، ونحو ذلك.

(ويورثون بتنزيلهم منزلة من أدلوا به.) قال في الإِنصاف: هذا المذهب، وعليه الأصحاب، وعليه التفريع. فينزَّل ولدُ بنتٍ لصلبٍ أو لابنٍ، وولدُ أختٍ كأم (٢) كل منهم، وعماتٌ وعمٌّ من أمّ كأب، وأبو أمّ


(١) كذا في الأصول وصوابه "أي ذوي الأرحام" بجرّ ذوي، لأن "أي" عاطفة.
(٢) الأولى أن يقول "منزلةَ أمِّ ... الخ " إذ لا يقال: نَزلْتُه كفلانٍ، وإنما يقال "نزلته منزلة فلان" وهو نقل من شرح المنتهى، وفيه "فينزّل كلٌّ منهم منزلةَ من أدلى به".

<<  <  ج: ص:  >  >>