للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من خلال سلسلة الأبحاث التي كان يحررها تحت عنوان الطواغيت؛ ولذلك لقبه قراء المجلة بهادم الطواغيت مما عرضه ذلك للتحقيق أمام النيابة العامة بسبب شكاوى مشايخ الطرق الصوفية ضده، وقد رد على كل ذلك في كتابه "رسالة إلى شيخ مشايخ الطرق الصوفية" وقد صدر فيما بعد ذلك بعنوان "هذه هي الصوفية".

وقد انتدب الشيخ للعمل بالمعهد العلمي بالرياض، وبعد أن ترك الشيخ عبد الرزاق عفيفي -رحمه الله تبارك وتعالى- الجماعة لسفره إلى المملكة العربية السعودية، انتخب الشيخ عبد الرحمن الوكيل رئيسًا عامًّا للجماعة -رحمه الله تبارك وتعالى- وانتخب فضيلة الإمام محمد خليل حراس نائبًا له.

أيضًا من أبرز الشخصيات في الجماعة الشيخ محمد عبد المجيد الشافعي -رحمه الله تبارك وتعالى- المعروف برشاد الشافعي، ويعد الشيخ رشاد من المؤسسين للجماعة؛ حيث هو المؤسس الثاني للجماعة بعد أن أدمجت مع الجمعية الشرعية في فترة من الفترات فأعادها الشيخ رشاد الشافعي -رحمه الله تبارك وتعالى- وبالتالي يعد هو المؤسس الثاني للجماعة -رحمه الله تبارك وتعالى- وهو الذي أعاد إصدار أو أنشأ مجلة التوحيد -رحمه الله تبارك وتعالى.

كذلك أيضًا من الشخصيات البارزة في الجماعة: فضيلة الشيخ محمد علي عبد الرحيم الذي تولى رئاسة الجماعة في حياة الشيخ رشاد الشافعي، وكذلك أيضًا الشيخ محمد صفوت نور الدين -رحمه الله تعالى- الذي انتخب رئيسًا للجماعة خلفًا للشيخ محمد علي عبد الرحيم بعد وفاته، وكان من العلماء المهتمين بالسنة النبوية وعلومها، وقد تميزت فترة رئاسته بالاهتمام بإنشاء المعاهد العلمية لتخريج الدعاة وتقديم الكفالات لطلاب العلم، كما توسعت الجماعة في إنشاء المساجد وتسيير القوافل الدعوية وإنشاء مراكز تحفيظ للقرآن الكريم وإقامة للأسابيع

<<  <   >  >>