للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والتلميذ السادس هو الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الحصين الناصري التميمي، الذي أخذ عن الشيخ وعن أبنائه وغيرهم في الدرعية بعد أن سبق له أخذ الفقه أولًا عن الشيخ إبراهيم بن محمد بن إسماعيل في بلده "شقراء".

ومن تلاميذ الشيخ أيضًا الشيخ سعيد بن حجي، الذي رحل إلى الدرعية، فقرأ على الشيخ، كما أخذ عن ابني الشيخ حسين وعبد الله، وقرأ على الشيخ حمد بن ناصر بن معمر وغيرهم من علماء الدرعية.

ومن تلاميذ الشيخ أيضًا محمد بن سويلم، الذي ولد في الدرعية ونشأ فيها، وأخذ يتلقى العلم عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وعن ابنيه العالمين حسين وعبد الله، وغيرهما.

ومن تلاميذ الشيخ أيضًا عبد الرحمن بن خميس، الإمام في قصر آل سعود.

أما التلميذ العاشر في سياق ذكري لتلاميذ الشيخ فهو الشيخ عبد الرحمن بن نامي، الذي ولد في مدينة العُيَينة ونشأ بها، ثم قرأ على علمائها، وكان ممن استجاب لدعوة الشيخ محمد إلى عقيدة السلف الصالح، فهاجر إليه في الدرعية، وقرأ عليه واستفاد منه، كما قرأ على الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد، فأدرك إدراكًا جيدًا، وفي أول عام ألف ومائتين وأربع وثلاثين من الهجرة، أرسل إبراهيم باشا إلى "الأحساء" أمراءَه، فقتلوا حتى أئمة المساجد، وقبضوا على الشيخ عبد الرحمن بن نامي، فأخذوا ماله، ثم قتلوه ضمن من قتلوا ظلمًا وعدوانًا، فانتقل إلى ربه شهيدًا -رحمه الله تبارك وتعالى.

أما الشيخ الحادي عشر فهو الشيخ محمد بن سلطان العوسجي، الذي ولد في بلدة "ثادق" ونشأ فيها، ثم رحل إلى الدرعية، وشرع في القراءة على الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- ثم على ابنه الشيخ عبد الله، وعلى الشيخ الفقيه حمد

<<  <   >  >>