للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لولا أن لأبي الحسين عندنا حرمات لقلدته أحد الجانبي، ن ولكن ليس في أعمالنا أجلُّ من الحرمين، وقد قلدته الحرمين.

فانصرفت من عند الوزير وقد وصل إليَّ العهدُ.

قال الحاكم: وزادني بعض مشايخنا في هذه الحكاية: إن القاضي أبا الحسن قال: قلت للوزير: أيد الله الوزير، بعد أن رضى أمير المؤمنين المسألة وتأملها وجب على الوزير أن ينجز أمرَه العالي بِأن يرد السَّهم إلى ذوي الأرحام وإنه أجاب إليه وفعله.

قال الحاكم: وكانت وفاته ضحوة نهار السبت حادي عشرين المحرم سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.

[٥٢ - أحمد بن محمدالبرتي]

وأحمد بن محمد بن عيسى، أبو العباس البِرْتِي، الفقيه، الحافظ.

تفقه على أبي سليمان الجوزجاني. وروى عنه كتب محمد بن الحسن وحدث بالكثير.

قلت: وصنف "المسند".

قال الخطيب: كان ثقة حجة، يُذكر بالصلاح والعبادة.

مات ليلة السبت لتسع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة، سنة ثمانين ومائتين.

<<  <   >  >>