للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كما قال تعالى: {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} (الرحمن:٧ - ٩).

ولقد وضع الإسلام الشروط التي يجب توافرها في وليّ الأمر، وعلى أساسها يكون تعيِينه واختياره. ومن هذه الشروط:

١ - الإسلام.

٢ - العلْم.

٣ - الخبرة السياسية.

٤ - العدالة.

٥ - الشجاعة.

٦ - سلامة الحواس والأعضاء.

٧ - الذّكورة.

٨ - أن يتعهّد بمشورة أولي الرأي، أو ما يُطلق عليهم: "أهل الحَلّ والعقْد". ولم يُحدِّد الإسلام طُرق اختيارهم، فقد ترَكها حسب ظروف الزمان والمكان، ولكن وضع شروط اختيارهم وهي:

أن يكونوا من أهل العلْم والخبرة، ومشهود لهم بالاستقامة وحسْن الرأي.

فإذا ما تمّ الاختيار والبيْعة، أصبح للراعي والرعية حقوق وواجبات.

ثالثاً: حقوق وليّ الأمْر في الإٍسلام:

وضَع الإسلام لولِيّ الأمر حقوقاً يجب على الأمّة الالتزام بها، وعدم الخروج عليه، إلاّ في حالة قيامه بأمْر يُنافي العقيدة، أو يضرّ بمصالح الأمّة. ومن هذه الحقوق ما يلي:

<<  <   >  >>