للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أصبحت أكثر من ضرورية بعد خلق إسرائيل .. إنها قضيّة مصير .. إنها قضيّة حياة أو موت.

والذين يقاومون الوحدة نكاية بأشخاص معيّنين، مخطئون، كالذين يريدون الوحدة من أجل أشخاص معيّنين .. إن الوحدة إلى بقاء، والأشخاص إلى فناء. فيجب أن نعمل للوحدة من أجل الوحدة، ومن أجل عزة العرب ومجدهم، ومن أجل القضاء على إسرائيل " (١).

وضرب لنا مثلاً بإخوان سورية الذين وقفوا ضدّ انفصال سورية عن مصر، على الرغم ممّا ذاقوه هم وإخوانهم في مصر على يد جمال عبد الناصر ونظامه المفْرط في الديكتاتورية والقسوة والاستبداد.

١٤ - الإسلام هو الحل: الإسلام هو الحل لسائر قضايا الأمة؛ السياسية والاقتصادية والعسكرية، والاجتماعية، وبغير الإسلام تتفاقم المشكلات، وتتردَّى الأمّة، ويطمع بها أعداؤها، فنحن أمّة أعزنا الله بالإسلام، فإذا طلبنا العزة بغيره، أذلّنا الله.

١٥ - موقفه من الأرقام: يصرّ على أن الأرقام التي نستخدمها في المشرق هي الأرقام العربية، ويرفض الأرقام التي يستخدمها إخواننا في المغرب العربي، ويعدّها أجنبية، أو .. عربية بالاسم لا بالواقع، ويقول:

كل الكتب التراثية التي وصلت إلينا مرقمة بأرقامنا نحن المشارقة، ولم أرَ كتاباً عربياً واحداً مرقَّماً بالأرقام المستخدمة في المغرب.

ولذا كان يستنكر على المغاربة والمشارقة كتابة الأرقام بالحرف


(١) طريق النصر: ص ٢٨٧.

<<  <   >  >>