للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان إسلامك فتحاً

وهجرتك نصراً

وإمارتك رحمة

وكان عهدك هو العهد الذهبي للفتح الإسلامي العظيم.

وهذه البلاد بعض ما فتح الله على يديك وأيدي قادتك ..

فمن أولى منك بإهداء هذا الكتاب عن قادتك إليك؟

رضي الله عنك وأرضاك.

وجعلك قدوة حسنة للحاكمين في بلاد العرب وديار الإسلام ".

إنه قطعة أدبية راقية، فيها من معاني الجهاد، والحق، والفتح،

والإيمان، والعدل، والتوجيه والإرشاد للحكام شيء كثير، مما يشغل

بال المؤلف، ويسعى إلى تثبيته في العقول والقلوب والنفوس المؤمنة

المسلمة.

وأهدى كتابيه: (قادة فتح السند وأفغانستان)، و (قادة فتح المغرب العربي) إلى ذي النورين: عثمان بن عفان، وقال في إهدائه: " كنت من السابقين الأولين، فصلّيت إلى القبلتين، وهاجرتَ الهجرتين .. وجهّزت جيش العسرة بمالك .. وجمعت القرآن الكريم في أيامك .. وكنت أول من بعث الجيوش لفتح إفريقية، فأصبحت تلك البلاد عربية إسلامية منذ فتحها المسلمون، وستبقى عربية إسلامية إلى الأبد بإذن الله.

وهذا الكتاب تذكير بجهادك، وذكرى لأمجادك، فهو منك وإليك، رضي الله عنك وأرضاك، وجعل الجنة مستقرّك ومثواك ".

وأهدى كتابه: (قادة الفتح الإسلامي في بلاد ما وراء النهر) إلى

<<  <   >  >>