للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فللأعاجمِ في أقطارها تُحفٌ ... تحُفُّها زهرةُ الآداب للعرب

يحكي لكلِّ ذكيٍّ أن مُنشئه ... في الناس مثلٌ له في سائر الكتب

إن كان حُلِّيَ في منظوره ذهباً ... فما تضمَّنه أبهى من الذهب

٢٤١ - أبو القاسم محمد بن الحسين بن أَبارين اليمني الصنعاني

شاعر في أيام آل زُريع، فمن شعره ما مدح به زريع بن العباس بن موسى اليامي بعدن، وبنو أبارين هم قوم يسكنون جَبَاً من المعاقر.

والقصيدة: كامل:

يا أوحدَ الكرماء والأجوادِ ... زينَ البوادي عمدة القصّادِ

أهلاً بغرَّتك التي قرَّتْ بها ... جذلاً عيونُ أماكنٍ وبلاد

لله درُّكَ يازُرَيع معظّماً ... حُرَّ السجايا طيِّبَ الميلاد

جُبلتْ أناملُه على تنويله ... ما يحتوي من طارفٍ وتلاد

بطرائقٍ محبورهنَّ مناقب ... وخلائقٍ محصولهنَّ أيادي

من قاس حودكَ بالغمام فمبْطِلٌ ... هذاك منقشعٌ وذا متمادي

صُنتَ الوجوه عن السؤال وجد ... تَ مبتدئاً ولم تُحْوِج إلى ميعاد

وكان قد تعرض له بعض الشعراء بالهجاء فكتب إليه: كامل:

نُبِّئتُ أنك يا حسينُ هجوتني ... فعلام ذلك يا أبا عبد الله؟

ومشورتي أنْ لا تحرِّك ساكناً ... وإذا عزمت الأمر فاستخرِ الله

٢٤٢ - محمد الحسين بنُ عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي بن عبيد الله ابن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب

أبو عبد الله العلوي الحسيني النصيبي ولي القضاء والخطابة والنقابة بدمشق، بعد أبي عبد الله بن أبي الدبس في أيام المتلقب بالحاكم، خلافة لقاضيه ابن أخت الفارقي مالك بن سعيد، وكان

<<  <   >  >>