للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقابلُ المدح زوراً عرضهُ عَرَضٌ ... لِنافذات سِهام الهازل الهازي

وله: طويل

سماءُ معاليهمْ نقيٌّ من الطَّخا ... وجودُ معانيهم بَرِيءٌ من الخطَا

٣٦ - محمد بن أحمد بن عبيد الله بن سعيد الأموي المعروف بابن العطار من أهل طرطوشة، أبو عبد اله، كان فقيهاً عالماً، حافظاً، متيقظاً، متفنناً في العلوم، أديباً شاعراً، نبيهاً، ذكياً، نحوياً، بصيراً بالفتوى، عارفاً بالفرائض والحساب واللّغة والإعراب، مقدَّماً في ذلك كله، رأساً في معرفة الشروط وعللها، متقناً لها، مستنبطاً لغرائبها، مدققاً لمعانيها، لا يجاريه في ذلك أحد، وجمع فيها كتاباً حسناً مفيداً معوَّل الناس في عقد الشروط عليه؛ مولده في سنة ثلاثين وثلاثمائة وتوفي عقب ذي الحجة سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، وكان الجمع في جنازته عظيماً، وختمت عند قبره عدة ختمات، وهذا ما لم يعهد بالغرب مثله، فمن شعره ... " أقول كأن المؤرخ لم يجد له شعراً ".

٣٧ - محمد بن أحمد بن عبد الله الصقلّي التميمي

ذكره ابن القطّاع في " الدرة الخطيرة في شعر أهل الجزيرة

<<  <   >  >>