للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَقُولُونَ قَدْ أَسْبَلَ الزَّرْعُ، بِطَرْحِ النُّونِ، وَلُغَةٌ أُخرى قَدْ سَنْبَلَ الزَّرْعُ. والحَمْظَل: الحَنْظَل، مِيمُهُ مُبْدَلة مِنْ نُونِ حَنْظَل. وَذَاتُ الحَنَاظِل: مَوْضِعٌ. وحَنْظَلة: اسْمُ رَجُلٍ. وحَنْظَلة: قَبِيلَةٌ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: حَنْظَلة أَكْرَمُ قَبِيلَةٍ فِي تَمِيمٍ، يُقَالُ لَهُمْ حَنْظَلة الأَكرمون وأَبوهم حَنْظَلة بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ.

حنكل: الحَنْكَل والحُنَاكِل: الْقَصِيرُ، والأُنثى حَنْكَلة لَا غَيْرَ، والحَنْكَل أَيضاً: اللَّئِيمُ؛ قَالَ الأَخطل:

فَكَيْفَ تُسامِيني، وأَنتَ مُعَلْهَجٌ، ... هُذَارِمةٌ جَعْدُ الأَنامِلِ، حَنْكَل؟

وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ فِي الحَنْكَلَة الأُنثى:

مِنْ كُلِّ حَنْكَلَةٍ، كأَنَّ جَبينَها ... كَبِدٌ تُهَنَّأُ للبِرَامِ دِمَاما

وحَنْكَلَ الرجلُ: أَبطأَ فِي الْمَشْيِ. والحَنْكَلَة. الدَّمِيمة السَّوْدَاءُ مِنَ النِّسَاءِ؛ قَالَ:

حَنْكَلَة فِيهَا قِبَال وفَجَا

حهل: الحَيْهَلُ والحَيَّهَلُ والحَيِّهَلُ، بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الْيَاءِ: شَجَر الهَرْم، وَاحِدَتُهُ حَيْهَلة وحَيَّهَلة وحَيِّهَلة، وَقِيلَ: الحَيِّهَلة شَجَرَةٌ قَصِيرَةٌ لَيْسَتْ بمَرِيَّة، لَا يَصْلُح الْمَالُ عَلَيْهَا تَنْبُت فِي الْقِيعَانِ والسَّبَخ، وَلَا وَرَقَ لَهَا، لَيْسَ فِي الْكَلَامِ اسْمٌ عَلَى فَيَّعَل وَلَا فَيِّعَل غَيْرُهُ؛ وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الحَيَّهَل نَبْتٌ مِنْ دِقِّ الحَمْض؛ وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: الحَيْهَل، سَاكِنُ الْيَاءِ، نَبْتٌ يَنْبُتُ فِي السِّبَاخ، وإِذا أَخْصَبَ الناسُ هَلَك وإِذا أَسْنَتوا حَيِي، وَذَكَرَ الأَزهري هَذِهِ التَّرْجَمَةَ فِي تَرْجَمَةِ حَيِيَ عِنْدَ قَوْلِهِ حَيَّ هَلًا أَيْ عَجِّل وَقَالَ: سُمِّيَ بِهِ لأَنه إِذا أَصابه الْمَطَرُ نَبَتَ سَرِيعًا، وإِذا أَكلته الإِبل وَلَمْ تَسْلَح سَرِيعًا مَاتَتْ، يُقَالُ: رأَيت حَيْهَلًا وهذا حَيْهَل.

حول: الحَوْل: سَنَةٌ بأَسْرِها، والجمع أَحْوالٌ وحُوُولٌ وحُؤُولٌ؛ حَكَاهَا سِيبَوَيْهِ. وحَالَ عَلَيْهِ الحَوْلُ حَوْلًا وحُؤُولًا: أَتَى. وأَحَالَ الشيءُ واحْتَالَ: أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ كَامِلٌ؛ قَالَ رُؤْبَةُ:

أَوْرَقَ مُحْتالًا دَبيحاً حِمْحِمُه

وأَحَالَتِ الدارُ وأَحْوَلَتْ وحَالَتْ وحِيلَ بِهَا: أَتَى عَلَيْهَا أَحْوَالٌ؛ قَالَ:

حَالَتْ وحِيلَ بِهَا، وغَيَّرَ آيَها ... صَرْفُ البِلى تَجْري بِهِ الرِّيحانِ

وَقَالَ الْكُمَيْتُ:

أَأَبْكاكَ بالعُرُف المَنْزِلُ؟ ... وَمَا أَنت والطَّلَلُ المُحْوِلُ؟

الْجَوْهَرِيُّ: حَالَتِ الدارُ وحَالَ الغلامُ أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ. وأَحَالَ عَلَيْهِ الحَوْلُ أَي حَالَ. وَدَارٌ مُحِيلَة: غَابَ عَنْهَا أَهلُها مُنْذُ حَوْلٍ، وَكَذَلِكَ دَارٌ مُحِيلَة إِذا أَتت عَلَيْهَا أَحوال. وأَحَالَ اللهُ عَلَيْهِ الحَوْلَ إِحَالَة، وأَحْوَلْتُ أَنا بِالْمَكَانِ وأَحَلْت: أَقمت حَوْلًا. وأَحَالَ الرجلُ بِالْمَكَانِ وأَحْوَلَ أَي أَقام بِهِ حَوْلًا. وأَحْوَلَ الصبيُّ، فَهُوَ مُحوِل: أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ مِنْ مَوْلِده؛ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:

فأَلْهَيْتُها عَنْ ذِي تَمائِمَ مُحْوِل

وَقِيلَ: مُحْوِل صَغِيرٌ مِنْ غَيْرِ أَن يُحَدَّ بحَوْل؛ عَنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>