للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٦ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَضَيَّعُوهَا وَتَرَكُوهَا، فَمَنْ صَلَاّهَا مِنْكُمْ كَانَ لَهُ أَجْرُهَا ضِعْفَيْنِ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يُرَى الشَّاهِدُ (١)». (٢) =صحيح

فَضْل مَنْ صَلَّى الْفَجرَ وَالْعِشَاءَ فِي جَمَاعَة

١١٧ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي صَلَاة الْعِشَاء وَصَلَاة الْفَجْرِ، لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا». (٣) =صحيح

١١٧/ ١. عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ، كَانَ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ». (٤) =صحيح

١١٧/ ٢. وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، فَكَأَنَّمَا قَامَ اللَّيْلَ». (٥) =صحيح

١١٨ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْف اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ». (٦) =صحيح


(١) الشاهد: النجم.
(٢) ابن حبان (١٤٦٩) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي"، وقال في موضوع آخر "إسناد صحيح".
(٣) متفق عليه، البخاري (٥٩٠) باب الاستهام في الأذان، -عن أبي هريرة-، مسلم (٤٣٧) باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها والازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها وتقديم أولي الفضل وتقريبهم من الإمام، - عن أبي هريرة -، ابن ماجه (٧٩٦) باب فضل صلاة العشاء والفجر في جماعة -عن عائشة-، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) ابن حبان (٢٠٥٦)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(٥) ابن حبان (٢٠٥٥)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح".
(٦) مسلم (٦٥٦) باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، ابن حبان (٢٠٥٧)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".

<<  <   >  >>