للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَغرِبَ فَرَجَعَ مَنْ رَجَعَ، وَعْقَّبَ (١) مَنْ عْقَّبَ، فَجْاءَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُسْرِعاً قَدْ حَفَزَه (٢) النَّفَسُ وَقَدْ حَسرَ عَنْ رُكْبَتيه، فَقَالَ: «أبْشِروا هَذَا رَبُّكُمْ قَدْ فَتَحَ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ، يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَة يَقولُ: انْظُروا إِلَى عِبَادِي قَدْ قَضَوْا فَرِيْضَةً، وَهُمْ يَنْتَظِرونَ أُخْرَى». (٣) =صحيح

١٤٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مُنْتَظِر الصَلَاة مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ، كَفَارِسٍ أَشْتَدَّ بِهِ فَرَسهُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَلَى كَشحهِ، تُصَلِّي عَلَيِهِ مَلَائِكَةُ اللهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ أَوْ يَقُمْ، وَهُوَ فِي الرِّبَاط الأَكْبَرِ». (٤) =حسن

١٤٣ - عَنْ عُقْبَهَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْقَاعِدُ عَلَى الصَّلَاةِ كَالقَانِتِ، وَيُكْتَبُ مِنَ الْمُصَلِّين، مِنْ حِيْن يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يِرجِعَ إِلَى بَيْتِهِ». (٥) =صحيح

١٤٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رِسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟! إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ (٦) وَكَثرةُ الْخُطى إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ (٧)». (٨) =صحيح


(١) عقب: التعقيب في الصلاة: الجلوس بعد أن يقضيها للدعاء أو المسألة أو لانتظار الصلاة الأخرى.
(٢) حفزه: ضغطه من سرعته.
(٣) ابن ماجه (٨٠١) باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) أحمد (٨٦١٠)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن"، تعليق أحمد شاكر " إسناده صحيح"، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (٤٥٠).
(٥) ابن حبان (٢٠٣٦) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(٦) على المكارة: هو أن يتم ويكمل الوضوء في الحال التي يتأذى من الماء أما لبرد أو لمرض.
(٧) فذلكم الرباط: الرباط أصله الحبس على الشيء، كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة.
(٨) مسلم (٢٥١) باب فضل إسباغ الوضوء على المكارة، ابن حبان (١٠٣٥)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>