كتاب العمل الصالح

النَّوافِلِ أَشَدَّ مُعَاهَدَةً مِنْهُ عَلَى رَكْعَتَينِ قَبْلَ الصُّبْحِ». (١) =صحيح

٢٣٥ - وَعَنْهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُسْرِعُ إِلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَسْرَعَ مِنْهُ إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ وَلَا إِلَى غَنِيمَةٍ يَغْتَنِمُهَا». (٢) =صحيح

٢٣٦ - وَعَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُخَفِّفُ الرَّكْعَتِينِ اللَّتَينِ قَبلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى إِنِّي لأقُولُ: هَلْ قَرَأ بِأُمِّ الْكِتَابِ». (٣) =صحيح

٢٣٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ لَمْ يُصَلِّ رَكْعَتَي الْفَجْرِ فَليُصَلِّيهمَا إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ». (٤) =صحيح

٢٣٨ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «نِعْمَ السُّورَتَانِ هُمَا - يُقْرَآنِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ - {قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}». (٥) =صحيح

٢٣٩ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَجُلاً قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَي الْفَجْرِ، فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} حَتَّى انقَضَتِ السُّورَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «هَذَا عَبْدٌ عَرَفَ رَبَّهُ». وَقَرَأَ فِي الآخِرَة {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} حَتَّى انقَضَتِ السُّورَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «هَذَا عَبْدٌ آمَنَ بِرَبِّهِ». (٦) =صحيح

(١) مسلم (٧٢٤) باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما وتخفيفهما والمحافظة عليهما وبيان ما يستحب أن يقرأ فيهما، أبو داود (١٢٥٤) باب ركعتي الفجر.
(٢) ابن حبان (٢٤٤٨) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرطهما".
(٣) متفق عليه، البخاري (١١١٨) باب ما يقرأ في ركعتي الفجر، واللفظ له، مسلم (٧٢٤) الباب السابق.
(٤) ابن حبان (٢٤٦٣)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط البخاري".
(٥) ابن حبان (٢٤٥٢)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح".
(٦) ابن حبان (٢٤٥١)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي".