للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقِيَامِهَا». (١) =صحيح

٣٠٤ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «تَقْعُدُ الْمَلَائِكَة عَلَى أَبْوَاب الْمَسَاجِد يَوْمَ الْجُمُعَة، فَيَكْتُبونَ الأَوَّل وَالثَّانِي وَالثَّالِث، حَتَّى إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ رُفِعَت الصُّحف». (٢) =حسن صحيح

٣٠٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْمُسْتَعْجِل إِلَى الصَّلَاة كَالْمُهْدِي بَدَنَةً (٣) وَالَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي بَقَرَةً، وَالَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي شَاةً، وَالَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي طَيراً». (٤) =صحيح

٣٠٥/ ١. عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ضَرَبَ مَثَلَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ التَّبْكِيرِ، كَنَاحِرِ الْبَدَنَةِ، كَنَاحِرِ الْبَقَرَةِ، كَنَاحِرِ الشَّاةِ، حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ». (٥) =حسن صحيح

٣٠٦ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ، وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ (٦) كَمَثَلِ


(١) أبو داود (٣٤٥) باب في الغسل يوم الجمعة، ابن ماجه (١٠٨٧) باب ما جاء في الغسل يوم الجمعة، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) أحمد (٢٢١٤٣)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح لغيره وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد"، تعليق الألباني "حسن صحيح"، الترغيب والترهيب (٧١٠).
(٣) بدنة: أي: ناقة.
(٤) ابن خزيمة (١٧٦٨) باب تمثيل المهجرين إلى الجمعة في الفضل بالمهدين والدليل على أن من سبق بالتهجير كان أفضل من إبطائه، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (١/ ١٣٧).
(٥) ابن ماجه (١٠٩٣) باب ما جاء في التهجير إلى الجمعة، تعليق الألباني "حسن صحيح".
(٦) المهجر: الْمُبكِّر.

<<  <   >  >>