للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْراً الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ». (١) =صحيح

٣٧٢ - عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ».

قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: وَبَدَأَ بِالْعِيَالِ، ثُمَّ قَالَ: أَبُو قِلَابَةَ: وَأَيُّ رَجُلٍ أَعْظَمُ أَجْراً مِنْ رَجُلٍ يُنْفِقُ عَلَى عِيَالٍ صِغَارٍ، يَعِفُّهُمْ أَوْ يَنْفَعُهُمُ اللهُ بِهِ، وَيُغْنِيهِمْ. (٢) =صحيح

فَصْل

* قَدْ أَخْبَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ النَّفَقَة فِي سَبِيلِ اللهِ أَنَّهَا تُضَاعَفُ إِلَى سَبعِ مِئَةِ ضِعفٍ فَقَالَ: «مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللهِ كُتِبَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةِ ضِعْفٍ». (٣) =صحيح

وَفِي هَذَا الْحَدِيث أَجْرُ النَّفَقَة عَلَى الأَهْلِ أَعْظَمُ مِنَ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ.

*****

٣٧٣ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَا أَعْطَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ». (٤) =صحيح


(١) مسلم (٩٩٥) باب فضل النفقة على العيال والمملوك وإثم من ضيعهم أو حبس نفقتهم عنهم، أحمد (١٠١٢٣)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير مزاحم بن زفر فمن رجال مسلم".
(٢) مسلم (٩٩٤) الباب السابق، الترمذي (١٩٦٦) باب ما جاء في النفقة على الأهل، تعليق الألباني "صحيح".
(٣) الترمذي (١٦٢٥) باب ما جاء في فضل النفقة في سبيل الله، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) أحمد (١٧٦٥٤)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٥٥٤٠)، الصحيحة (١٠٢٤).

<<  <   >  >>