للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُعْسِراً أَوْ وَضَعَ لَهُ (١) أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظِلِّ عَرشِهِ يَومَ الْقِيَامَة». (٢) =صحيح

٤١٨ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَاّ ظِلُّهُ». (٣) =صحيح

٤١٩ - عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ غَرِيْمِهِ أَوْ مَحَا عَنْهُ كَانَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٤) =صحيح

٤٢٠ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللهُ مِنْ كُرَبِ (٥) يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلْيُنفِّسْ (٦) عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَع عَنْهُ». (٧) =صحيح

٤٢١ - عَنْ أَبِي الْيَسَرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَشْهَدُ بَصَرُ عَيْنَيَّ هَاتَيْنِ (وَوَضَعَ إِصْبَعَيْه عَلَى عَيْنَيْهِ) وَسَمْعُ أُذُنَيَّ هَاتَيْنِ، وَوَعَاهُ قَلَبِي هَذَا (وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى مَنَاطِ قَلْبِهِ) رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَقُولُ: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظِلِّهِ». (٨) =صحيح

٤٢٢ - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «تَلَقَّتِ الْمَلائِكَةُ


(١) أو وضع له: أي: ترك له شيئا مما له عليه.
(٢) أحمد (٨٦٩٦)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير داود بن قيس فمن رجال مسلم"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٦١٠٧).
(٣) الترمذي (١٣٠٦) باب ما جاء في انظار المعسر والرفق به، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) أحمد (٢٢٦١٢)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(٥) كرب: هو الغم الذي يأخذ بالنفس.
(٦) فلينفس: أي: يمد ويؤخر المطالبة، وقيل: يفرج عنه.
(٧) مسلم (١٥٦٣) باب فضل إنظار المعسر.
(٨) مسلم (٣٠٠٦) باب حديث جابر الطويل وقصة أَبِي اليسر، ابن حبان (٥٠٢٢)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".

<<  <   >  >>