للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، فَقَالَ: «انْظُرْ مَاذَا تَقُولُ». قَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ فَقَالَ: «انْظُرْ مَاذَا تَقُولُ». قَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ تُحِبُّنِي فَأَعِدَّ لِلْفَقْرِ تِجْفَافًا فَإِنَّ الْفَقْرَ أَسْرَعُ إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي مِنْ السَّيْلِ إِلَى مُنْتَهَاهُ». (١) (٢) *صحيح

٤٣٦/ ٢. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَاجَتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اصْبِرْ أَبَا سَعِيدٍ فَإِنَّ الْفَقْرَ إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي مِنْكُمْ أَسْرَعُ مِنْ السَّيْلِ عَلَى أَعْلَى الْوَادِي، وَمِنْ أَعْلَى الْجَبَلِ إِلَى أَسْفَلِهِ». (٣) =صحيح

٤٣٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِخَمْسِ مِائَةِ عَامٍ». (٤) =صحيح

٤٣٨ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ


(١) الترمذي (٢٣٥٠)، فضل الفقر.
(٢) هذه الحديث ضعفة الشيخ الألباني رحمه الله ثم تراجع، والسبب أن للحديث شواهد ذَكَّرَهُ بها أحد طلاب العلم، فقال "كنت خرجته في " الضعيفة " (١٦٨١ (قبل الوقوف على هذين الحديثين ويعود الفضل في ذلك إلى أحد طلاب العلم السعوديين جزاه الله خيرا في كتيب له كان أرسله إلي. ثم بلغني أنه توفى فجأة رحمه الله تعالى" انتهى كلامه الصحيحة (٢٨٢٧)، ويقصد الألباني بالحديثين حديث أبي ذر (٤٣٥/ ١ (المتقدم الذي رواه الحاكم، والثاني عن أنس قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل فقال: إني أحبك، قال "استعد للفاقة"، واستشهد ايضأ بحديث أبي سعيد المتقدم (٤٣٦/ ٢)، "اصبر أبا سعيد فإن الفقر إلى من يحبني منكم أسرع ... "، وقال في كتاب النصيحة (صـ ١٤، ١٥ ("وكنت قديما ضعفته في مقدمة تخريجي لأحاديث «رياض الصالحين» طبعة المكتب الإسلامي وأحلت في بيانه على سلسلة الأحاديث الضعيفة ... ولكني أحمد الله تعالى وأشكره على أن هداني ووفقني للرجوع عن خطئي وذلك بعد أن يسر لي الوقوف على بعض الشواهد الصحيحة له فبادرت فخرجته وأودعته في المجلد السادس من الصحيحة برقم (٢٨٢٧ (وهو مطبوع بحمد الله تعالى"، وللمزيد من المعلومات راجع حديث رقم (٥٠ (من كتاب تراجعات العلامة الألباني.
(٣) أحمد (١١٣٩٧)، الصحيحة (٢٨٢٨).
(٤) أحمد (٧٩٣٣)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح"، تعليق أحمد شاكر "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٨٠٧٦).))))

<<  <   >  >>