كتاب العمل الصالح

فِي قُبَاء لَضَرَبُوا (١) إِلَيْهِ أَكْبَادَ الإِبِلِ». (٢) =صحيح موقوف

فَضْل صَلَاه الْمَرأَة فِي بَيْتِهَا

٥٢٩ - عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ، وَإِنَّهَا إِذَا خَرَجَتِ، اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ (٣) وَإِنَّهَا لَا تَكُونُ إِلَى وَجْهِ اللهِ أَقْرَبَ مِنْهَا فِي قَعْرِ بَيْتِهَا». (٤) =صحيح

٥٣٠ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ صَلَاة تُصَلِّيهَا الْمَرأَةُ إِلَى اللهِ فِي أَشَدِّ مَكَانٍ فِي بَيْتِهَا ظُلْمَة». (٥) =حسن لغيره

٥٣١ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «صَلَاةُ الْمَرأَةِ فِي بَيْتِهَا، أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا (٦) أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا». (٧) =صحيح

٥٣٢ - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: عَنْ رَسُولِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «خَيرُ

(١) لضربوا إليه أكباد الإبل: هذا مذكور للمبالغه في الترغيب وإلا فالسفر لا يجوز إلا لثلاثة مساجد كما قال - صلى الله عليه وسلم - "إنما تضرب أكباد المطي إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" رواه أبو يعلى بإسناد صحيح، وفي رواية لأبي داود "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" وهو أيضا حديث صحيح.
(٢) فتح الباري (٣/ ٦٩)، تعليق بن حجر "إسناده صحيح".
(٣) استشرفها الشيطان: أي: زينها في نظر الرجال وقيل: رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كلاهما في الفتنة.
(٤) ابن حبان (٥٥٦٩)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "رجاله ثقات رجال الصحيح لكنه منقطع".
(٥) ابن خزيمة (١٦٩١)، تعليق الألباني "حسن لغيره"، الترغيب والترهيب (٣٤٨).
(٦) مخدعها: المخدع هو: البيت الصغير الذي يكون داخل البيت الكبير يحفظ فيه الأمتعة النفيسة، ويسمى بالخزانة، والمعنى كلما كانت أستر كان أعظم لأجرها.
(٧) أبو داود (٥٧٠) باب التشديد في ذلك، تعليق الألباني "صحيح".