للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٦ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ أَتَى أَخاً لَهُ يِزُورُهُ فِي اللهِ، إِلَاّ نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّة، وَإِلَاّ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِهِ: عَبْدِي زَارَ فِيَّ، وَعَلَيَّ قِرَاهُ (١) الْجَنَّة فَلَمْ يَرْضَ لَهُ بِقِرًى دُوْنَ الْجَنَّةِ». (٢) =حسن صحيح

٥٩٧ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ: كَانَ ضَامِناً عَلَى اللهِ، وَمَنْ عَادَ مَرِيضاً: كَانَ ضَامِناً عَلَى اللهِ، وَمَنْ غَدَا إِلَى مَسْجِدٍ أَوْ رَاحَ: كَانَ ضَامِناً عَلَى اللهِ، وَمَنْ دَخَلَ عَلَى إِمَامٍ يُعَزِّزُهُ: كَانَ ضَامِناً عَلَى اللهِ، وَمَنْ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ لَمْ يَغْتَبْ إِنْسَاناً: كَانَ ضَامِناً عَلَى اللهِ». (٣) =صحيح

ما جَاءَ فِي أَنَّ عَمَل الْمَرِيْض يِجْرِي لَه

٥٩٨ - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيماً صَحَيْحاً». (٤) =صحيح

٥٩٩ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا اشْتَكَى الْعَبدُ الْمُسْلِم، قَالَ اللهُ تَعَالَى لِلَّذِينَ يَكْتُبوُنَ: اكْتُبوا لَهُ أَفْضَلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ إِذْ كَانَ طَلِقاً حَتَّى أُطلِقَهُ». (٥) =صحيح


(١) قراه: القرى: الضيافة، وفي هذا الحديث مبين أنه الجنة في قوله: ولم يرضَ له بقرى: أي: ضيافه وإكرام دون الجنة.
(٢) الأحاديث المختارة (٢٦٧٩)، تعليق عبد الملك بن دهيش "إسناده حسن"، تعليق الألباني "حسن صحيح"، الترغيب والترهيب (٢٥٧٩)، الصحيحة (٢٦٣٢).
(٣) ابن حبان (٣٧٣)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(٤) البخاري (٢٨٣٤) باب يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في إقامة.
(٥) أحمد (٦٩١٦)، حلية الأولياء (٨/ ٣٠٩)، صحيح الجامع (٣٤٣)، الصحيحة (١٢٣٢)، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>