للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَومَ الْقِيَامَةِ». (١) =صحيح

٦٤٢ - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَوْلَاد الْمُشْرِكِينَ خَدَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ». (٢) =صحيح

٦٤٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: «اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ». (٣) =صحيح

مَا جَاءَ فِي أَنَّ الْمَولُود يُخْلَق فِي بَطنِ أُمِّة مُؤمناً أَوْ كَافِراً

٦٤٤ - عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: دُعِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى جَنَازَةِ صَبِيٍّ مِنَ الأنْصَارِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! طُوبَى (٤) لِهَذَا عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ، لَمْ يَعْمَلِ السُّوءَ وَلَمْ يُدْرِكْهُ، قَالَ: «أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ يَا عَائِشَةُ؟ إِنَّ اللهَ خَلَقَ لِلْجَنَّةِ أَهْلاً، خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ، وَخَلَقَ لِلنَّارِ أَهْلاً، خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ». (٥) =صحيح

٦٤٥ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «خَلَقَ اللهُ يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا فِي بَطنِ أُمِّهِ مُؤمِناً، وَخَلَقَ فِرْعَونَ فِي بَطنِ أُمِّهِ


(١) مستدرك الحاكم (١٤١٨) كتاب الجنائز، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرطهما"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١٠٢٣)، الصحيحة (١٤٦٧).
(٢) المعجم الأوسط (٢٩٧٢)، (٢٠٤٥)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١٠٢٤)، (٢٥٨٦)، الصحيحة (١٤٦٨).
(٣) متفق عليه، البخاري (١٣١٨) باب ما قيل في أولاد المشركين، مسلم (٢٦٥٩) باب معنى كل مولود يولد على الفطرة وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين، واللفظ له.
(٤) طوبى: أي: هنيئا له.
(٥) مسلم (٢٦٦٢) الباب السابق، واللفظ له، أبو داود (٤٧١٣) باب في ذراري المشركين، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>