للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَافِراً». (١) =حسن

٦٤٦ - عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِراً، وَلَوْ عَاشَ لأَرْهَقَ أَبَوَيهِ طُغْياَناً وَكُفْراً». (٢) =صحيح

مَا جَاءَ فِي مَوت الْفجْأَةِ

٦٤٧ - عَنْ عُبَيدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ مَرَّةً: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ مَرَّةً: عِنْ عُبَيد قَالَ: «مُوْتُ الْفجْأَةِ أَخْذَةُ أَسِفٍ (٣)». (٤) =صحيح

٦٤٨ - عَنْ أَنَس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ مِنْ اقْتِرَاب السَّاعَة أَنْ يُرَى الْهِلَال لِلَيْلَة فَيُقَالُ: لِلَيلَتَينِ، وَأَنْ يَظْهَر مَوتُ الْفَجْأة، وَأَنْ تُتَّخَذ الْمَسَاجِد طُرُقاً (٥)». (٦) =حسن

مَا جَاءَ فِي أَنَّ اللهَ تَعَالَى يُوَفِّق مَنْ شَاءَ بِعَمَلٍ صَالِحٍ يَخْتِمُ بِهِ حَيَاتَهُ

٦٤٩ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ


(١) المعجم الكبير (١٠٥٤٣) تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٣٢٣٧).
(٢) مسلم (٢٦٦١) باب معنى كل مولود يولد على الفطرة وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين، واللفظ له، أبو داود (٤٧٠٥) باب في القدر، تعليق الألباني "صحيح"، ابن حبان (٦١٨٨) تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(٣) أسف: بفتح السين وكسرها، فبالكسر: الغضبان، وبالفتح أي: غضب، والمراد من علامات غضب الله تعالى على عبده قبضه بغته، فلا يتركه ليستعد لمعاده بالتوبة وإعداد زاد الآخرة ولم يمرضه ليكون كفارة لذنوبه.
(٤) أبو داود (٣١١٠) باب في موت الفجأة، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (١٥٥٣٥)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير تميم بن سلمة".
(٥) وأن تتخذ المساجد طرقا: أي: للمارة، يدخل الرجل من باب ويخرج من باب فلا يصلي فيه تحية.
(٦) الأحاديث المختارة (٢٣٢٥)، تعليق عبد الملك بن دهيش "إسناده حسن"، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٥٨٩٩)، الصحيحة (٢٢٩٢).))))

<<  <   >  >>