للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِعَبْدٍ خَيْراً يَسْتَعْمِلُهُ». قِيلَ: كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «يُوَفِّقهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ». (١) =صحيح

٦٥٠ - عَنْ عَمْرِو بَنِ الْحَمِق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْراً: عَسَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ». قِيلَ: وَمَا عَسَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ؟ قَالَ: «يُفْتَحُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ». (٢) =صحيح

٦٥١ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْراً طَهَّرَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا طَهُورُ الْعَبْدِ؟ قَالَ: «عَمَلٌ صَالِحٌ يُلْهِمُهُ إِيَّاهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَيهِ». (٣) =صحيح

فَضْل تَلْقِيْن الْمَيِّت لا إِلهَ إِلَاّ الله

٦٥٢ - عَنْ سُعْدَى الْمُرِّيَّةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: مَرَّ عُمَرُ بِطَلْحَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَا لَكَ كَئِيبًا أَسَاءَتْكَ (٤) إِمْرَةُ ابْنِ عَمِّكَ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا أَحَدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَاّ كَانَتْ نُورًا لِصَحِيفَتِهِ وَإِنَّ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَوْحًا عِنْدَ الْمَوْتِ». فَلَمْ أَسْأَلْهُ حَتَّى تُوُفِّيَ قَالَ: أَنَا أَعْلَمُهَا هِيَ الَّتِي أَرَادَ عَمَّهُ عَلَيْهَا (٥) وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ


(١) ابن حبان (٣٤٢) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(٢) ابن حبان (٣٤٤)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٣) المعجم الكبير (٧٩٠٠)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٣٠٦).
(٤) أساءتك إمرة ابن عمك: أي: إمارته. أي: أما رضيت بخلافة أبي بكر رضي الله عنه.
(٥) الكلمه التي أراد عمه عليها كلمة «لا إله إلا الله» قال - صلى الله عليه وسلم - لعمه حين حضرته الوفاة "أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله" متفق عليه.

<<  <   >  >>