للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَبْعُمِائَةِ نَاقَةٍ كُلُّهَا مَخْطُومَة». (١) =صحيح

٧٣٠ - وَفي لَفْظٍ: «لَتَأْتِيَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَة بِسَبعِ مِئَةِ نَاقَة مَخْطُومَة». (٢) =صحيح

٧٣١ - وَفي لَفْظٍ: «لَكَ بِهَا سَبْعُمِائَةِ نَاقَةٍ مَخْطُومَة فِي الْجَنَّةِ». (٣) =صحيح

٧٣٢ - عَنِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الْمُنْفِقَ عَلَى الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَالْبَاسِطِ يَدَهُ بِالصَّدَقَةِ لا يَقْبِضُهَا». (٤) =حسن

٧٣٣ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ مِنْ كُلِّ مَالٍ لَهُ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَاّ اسْتَقْبَلَتْهُ حَجَبَةُ الْجَنَّةِ، كُلُّهُمْ يَدْعُوهُ إِلَى مَا عِنْدَهُ» قُلْتُ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «إِنْ كَانَتْ إِبلاً فَبَعِيرَيْنِ، وَإِنْ كَانَتْ بَقَراً فَبَقَرَتَيْنِ». (٥) =صحيح

٧٣٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ (٦) فِي سَبِيلِ اللهِ نُودِيَ فِي الْجَنَّةِ (٧): يَا عَبْدَ اللهِ! هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ


= حيث شاء لِلتَّنَزُّهِ كما جاء في خيل الجنة ونجبها وهذا الاحتمال أظهر، وَالله أعلم (١٣/ ٣٨).
(١) مسلم (١٨٩٢) باب فضل الصدقة في سبيل الله وتضعيفها، ابن حبان (٤٦٣٠) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين"، مستدرك الحاكم (٢٤٤٩) كتاب الجهاد، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجه البخاري"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط البخاري ومسلم".
(٢) النسائي (٣١٨٧) فضل الصدقة في سبيل الله عز وجل، تعليق الألباني "صحيح"، ابن حبان (٤٦٣١)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(٣) حلية الأولياء (٨/ ١١٦)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٥١٥٤)، الصحيحة (٦٣٤).
(٤) المعجم الكبير (٥٤٨٧)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (١٩٦٤).
(٥) النسائي (٣١٨٥) فضل النفقة في سبيل الله تعالى، تعليق الألباني "صحيح".
(٦) زوجين: أي: فرسان أو بعيران أو عبدان كما في الحديث السابق.
(٧) نودي في الجنة: معناه أنه ينادى من كل باب من أبواب الجنة، يا عبد الله هذا فيما نعتقده خير لك من غيره من =

<<  <   >  >>