للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٦/ ١. عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ عَنِ أَبِي سَعِيدٍ - شَكَّ الأَعْمَشُ - قَالَ: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اقْرَهْ وَارْقَهْ فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا». (١) =صحيح موقوف وهو في حكم المرفوع

٧٥٧ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ القُرآن وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ، مَعَ السَّفَرَة (٢) الْكِرَام الْبَرَرَة، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأ وَهُوَ يَتَعَاهَدُه وَهُوَ عَلَيهِ شَدِيدٌ، فَلَهُ أَجْرَان». (٣) =صحيح

٧٥٨ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ! حَلِّهِ فَيُلْبَس تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ! زِدْهُ، فَيُلْبَس حُلَّهَ (٤) الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ! ارْضَ عَنْهُ، فَيَرْضَى عَنْهُ فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ، وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حسنهً». (٥) =حسن

٧٥٩ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْتهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتهُ النَّومَ بِالَّليْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ». (٦) =صحيح


(١) أحمد (١٠٠٨٩)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين وهو في حكم المرفوع فمثله لا يقال بالرأي".
(٢) مع السفرة: قال النووي: السفرة جمع سافر ككاتب وكتبة والسافر الرسول والسفرة الرسل لأنهم يسفرون إلى الناس برسالات الله، وقيل: السفرة الكتبة والبررة المطيعون، وقال ابن الأثير: مع السفرة الكرام البررة أي: الملائكة.
(٣) البخاري (٤٦٥٣) باب تفسير سورة عبس.
(٤) حلة: الحُلَّة: هي ثوبَان من جنس واحد، أي: إزار ورداء ولا تسمى حُلة حتى تكون ثوبين.
(٥) الترمذي (٢٩١٥)، تعليق الألباني "حسن".
(٦) أحمد (٦٦٢٦)، تعليق الألباني "صحيح"، الجامع الصغير (٣٨٨٢)، الترغيب والترهيب (٩٨٤)، (١٨٢٩).

<<  <   >  >>