كتاب العمل الصالح

مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ». (١) =صحيح

فَضْل سُورَة الْكَهْف

٧٩٤ - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ». وَفِي رِوَايَةٍ «مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ». (٢) =صحيح

٧٩٥ - عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُوْرَة الْكَهْف في يَوْمِ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ الْنُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ». (٣) =صحيح

٧٩٦ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَرَأَ سُوْرَة الْكَهْف يَوْمَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ النُّور مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْت الْعَتِيْق». (٤) =صحيح

فَضْل سُورَة الْفَتْح

٧٩٧ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَة سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ». ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً}. (٥) =صحيح

(١) مسلم (٧٨٠) باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، أحمد (٧٨٠٨)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".

(٢) مسلم (٨٠٩) باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي، أحمد (٢١٧٦٠)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٣) سنن البيهقي الكبرى (٥٧٩٢) باب ما يؤمر به في ليلة الجمعة ويومها من كثرة الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف وغيرها، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٦٤٧٠)، الترغيب والترهيب (٧٣٦).
(٤) شعب الإيمان (٣٠٣٩)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٦٤٧١).
(٥) البخاري (٣٩٤٣) باب غزوة الحديبية.