للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُ: «أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ للهِ». (١) =حسن

٨٢٥ - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ النَّارَ». (٢) =صحيح

٨٢٦ - عَنْ عتبَانَ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ عتبَانَ فَقُلْتُ: حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ قَالَ: أَصَابَنِي فِي بَصَرِي بَعْضُ الشَّيْءِ، فَبَعَثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّي أُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي فَتُصَلِّيَ فِي مَنْزِلِي فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى قَالَ: فَأَتَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَدَخَلَ وَهُوَ يُصَلِّي فِي مَنْزِلِي وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ أَسْنَدُوا عُظْمَ ذَلِكَ وَكِبَرَهُ إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ قَالُوا: وَدُّوا أَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، وَوَدُّوا أَنَّهُ أَصَابَهُ شَرٌّ فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الصَّلاةَ وَقَالَ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟». قَالُوا: إِنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ، قَالَ: «لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَدْخُلَ النَّارَ أَوْ تَطْعَمَهُ». (٣) =صحيح

فَضْل مَنْ قَالَهَا عِنْدَ مَوْتِهِ

٨٢٧ - عَنْ طَلْحَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَهً لَا يَقُولُهَا أَحَدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ، إِلَاّ كَانَتْ نُوْراً لِصَحِيْفَتِهِ، وَإِنَّ جَسَدَهُ


(١) الترمذي (٣٣٨٣) باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة، ابن ماجه (٣٨٠٠) باب فضل الحامدين، تعليق الألباني "حسن".
(٢) مسلم (٢٩) باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا.
(٣) مسلم باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا، أبو يعلى (١٥٠٥) تعليق حسين سليم أسد "إسناده صحيح".

<<  <   >  >>