للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٢ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ». (١) =صحيح

٩٣٣ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ثِنْتَانِ لا تُرَدَّانِ - أَوْ قَلَّمَا تُرَدَّانِ - الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَعِنْدَ الْبأَس، حِيْنَ يَلْحَمُ بَعْضهُ بَعْضاً». (٢) =صحيح

٩٣٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ، فَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكاً، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ، فَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّهَ رَأَى شَيْطَاناً». (٣) =صحيح

أَكثَر دُعَاء كَانَ يَدْعُو بِهِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -

٩٣٥ - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَاء النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا! آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ». (٤) =صحيح

٩٣٦ - عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَساً: أَيُّ دَعْوَةٍ كَانَ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَكْثَرُ؟ قَالَ: كَانَ أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ! آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».

قَالَ: وَكَانَ أَنَسٌ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ، دَعَا بِهَا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ


(١) أَبو داود (٥٢١) باب ما جاء في الدعاء بين الأذان والإقامة، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) مكرر ما قبله (٩٣١).
(٣) متفق عليه، البخاري (٣١٢٧) باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال، واللفظ له، مسلم (٢٧٢٩) باب استحباب الدعاء عند صياح الديك.
(٤) متفق عليه، البخاري (٦٠٢٦) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "ربنا آتنا في الدنيا حسنة".

<<  <   >  >>