للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيْبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَةُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ». (١) =صحيح

٩٤٠ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ يُمْهِلُ، حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ، نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ، هَلْ مِنْ دَاعٍ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ». (٢) =صحيح

دَعْوَة الْمَظلوم

٩٤١ - عَنْ خُزَيمَةَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اتَّقَوُا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهَا تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ، يَقُولُ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِيْنٍ (٣)». (٤) =صحيح

٩٤٢ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اتَّقَوُا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ كَأَنَّهَا شَرَار (٥)». (٦) =صحيح

٩٤٣ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اتَّقَوُا


(١) متفق عليه، البخاري (٧٠٥٦) باب قول الله تعالى {يريدون أن يبدلوا كلام الله}، واللفظ له، مسلم (٧٥٨) باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه.
(٢) مسلم (٧٥٨) باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه، أحمد (١١٩١١)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح".
(٣) ولو بعد حين: الحين هو الفترة من الزمن طال أم قصر.
(٤) المعجم الكبير (٣٧١٨)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١١٧).
(٥) شرار: جمع شرارة، وهي جسم صغير متوهج ينفصل عادة من جسم يحترق.
(٦) مستدرك الحاكم (٨١) كتاب الإيمان، تعليق الحاكم "قد احتج مسلم بعاصم بن كليب والباقون من رواة هذا الحديث متفق على الاحتجاج بهم ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "احتج مسلم بعاصم"، وقال في مجتصر العلو "غريب وإسناده جيد" (١٣)، تعليق الألباني "صحيح على شرط مسلم"، صحيح الجامع (١١٨)، الصحيحة (٨٧١).

<<  <   >  >>