للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَاّ حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِيْنَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ». (١) =صحيح

فَضْل الْعَالِمِ وَالْمُتَعلِّمِ

٩٨٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هَذَا، لَمْ يَأْتِهِ إِلَاّ لِخَيْرٍ يَتَعَلَّمهُ أَوْ يُعَلِّمهُ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ جَاءَ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى مَتَاعِ غَيْرِهِ». (٢) =صحيح

٩٨٨ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يُعَلِّمهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ». (٣) =حسن صحيح

٩٨٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إِلَاّ ذِكْرَ اللهِ، وَمَا وَالَاهُ (٤) أَوْ عَالِماً، أَوْ مُتَعَلِّماً». (٥) =حسن


(١) مسلم (٢٧٠٠) باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، ابن حبان (٨٥٢)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٢) ابن ماجه (٢٢٧) باب فضل العلماء والحث على طلب العلم، تعليق الألباني "صحيح".
(٣) المعجم الكبير (٧٤٧٣)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، الترغيب والترهيب (٨٦).
(٤) وما والاه: أي: وما أحبه الله من أعمال البر وأفعال القرب، أو معناه ما والى ذكر الله أي: قَارَبَه، من ذكر خير أو تَابَعَهُ من اتِّباع أمره ونهيه لأن ذكره يوجب ذلك.
(٥) ابن ماجه (٤١١٢) باب مثل الدنيا، تعليق الألباني "حسن".

<<  <   >  >>