للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤٢ - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْء إِلَاّ شَانَهُ، وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْء إِلَاّ زَانَهُ». (١) =صحيح

١٠٤٣ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْحَيَاءُ وْالْعِيُّ (٢) شُعْبَتَانِ مِنَ الإِيْمَانِ، وَالْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ (٣) شُعْبَتَانِ مِنَ الْنِّفَاقِ». (٤) =صحيح

١٠٤٤ - عَنْ زَيدِ بْنِ طَلْحَة بْنِ رُكَانَة يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لِكُلِّ دِينٍ خُلُق وَخُلُق الإِسْلَام الْحَيَاء». (٥) =حسن

١٠٤٥ - عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ: إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاصْنَعْ (٦) مَا شِئْتَ». (٧) =صحيح

١٠٤٦ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الإِيْمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً وَالْحَياَءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيْمَانِ». (٨) =صحيح


= بهذا اللفظ"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرطهما"، تعليق الألباني "صحيح"، الجامع الصغير (١٦٠٣)، (٣٢٠٠).
(١) الترمذي (١٩٧٤) باب ما جاء في الفحش والتفحش، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) العي: قلة الكلام.
(٣) والبذاء والبيان: البذا الألفاظ السيئة ورديء الكلام، والبيان: هو كثرة الكلام مثل هؤلاء الخطباء الذين يخطبون فيوسعون في الكلام ويتفصحون فيه من مدح الناس فيما لا يرضي الله.
(٤) الترمذي (٢٠٢٧) باب ما جاء في العي، تعليق الألباني "صحيح".
(٥) الموطأ (١٦٧٨) باب ما جاء في الحياء، ابن ماجه (٤١٨٢) باب الحياء تعليق الألباني "حسن"، وقال في الصحيحة (٩٤٠)، "صحيح".
(٦) فاصنع ما شئت: هذا وعيد كقوله تعالى: {اعملوا ما شئتم} أي: اصنع ما شئت، وكقوله: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}.
(٧) البخاري (٣٢٩٦) باب {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم} الكهف .. .
(٨) متفق عليه البخاري (٩) باب أمور الإيمان ولفظه (بضع وستون)، مسلم (٣٥) باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها وفضيلة الحياء وكونه من الإيمان.

<<  <   >  >>