للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنْ شَاءَ اقْتَضَاهُ (١) وَإِنْ شَاءَ تَرَكَه». (٢) =صحيح

١٠٩٢ - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: قُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّكَ تَبْعَثُنَا فَنَنْزِلُ بِقَوْمٍ فَلَا يَقْرُونَنَا (٣) فَمَا تَرَى؟ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنْ نَزَلْتُمْ بِقَوْمٍ فَأَمَرُوا لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لِلضَّيفِ فَاقْبَلُوا، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا، فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ». (٤) =صحيح

أَمْر الرَّسُوْل - صلى الله عليه وسلم - بِعَدَم التَّكَلّفِ للضَّيف

١٠٩٣ - عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَتَكَلَّفَنَّ أَحَدُكُمْ لِضَيْفِهِ مَالَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ». (٥) =صحيح

١٠٩٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لأجَبْتُ (٦) وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ ذِرَاعٌ لَقَبِلْتُ». (٧) =صحيح

١٠٩٥ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ أَوْ كُرَاعٍ لأجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ ذِرَاعٌ أَوْ كُرَاعٌ لَقَبِلتُ». (٨) =صحيح


(١) فإن شاء: أي: الضيف، أقتضاه: أي: طلب حقه.
(٢) البخاري في الأدب المفرد (٧٤٤) باب إذا أصبح بفنائه، واللفظ له، أبو داود (٣٧٥٠) باب ما جاء في الضيافة، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (١٧٢٣٤)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(٣) يقروننا: أي يضيفوننا.
(٤) متفق عليه، البخاري (٥٧٨٦) باب إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه، واللفظ له، مسلم (١٧٢٧) الباب السابق.
(٥) اخبار أصبهان (١٣٦ (ذكر عتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلمان وكتاب عهده وولائه، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (٤/ ٤٠٤)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٧٦٨)، الصحيحة (٢٤٤٠).
(٦) لو دعيت إلى كراع لأجبت: هذا من تواضعه - صلى الله عليه وسلم - وإلا فكثير من الضيوف لا يرضى بالقليل.
(٧) البخاري (٤٨٨٣) باب من أجاب إلى كراع.
(٨) البخاري (٢٤٢٩) باب القليل من الهبة.

<<  <   >  >>