للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِدَادُهُ. (١)

* قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنِ عَمْرو رَضِيَ الله عَنْهُمَا: «دَعْ مَا لَسْتَ مِنْهُ فِي شَيْءٍ وَلَا تَنْطِقُ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ، وَاخزَنْ لِسَانَكَ كَمَا تَخْزِنُ وَرِقَكَ». (٢)

* عَنِ الْحَسَن رَحِمَهُ اللهُ قَالَ: «مَنْ كَثُرَ مَالُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ كَذِبُهُ، وَمَنْ سَاءَ خُلُقُه عَذَّبَ نَفْسَهُ». (٣)

* عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا عَلَى الأَرْضِ شَيْءٌ أَفْقَرُ - وَقَالَ أَبُو مُعَاويَةَ أَحْوُجُ - إِلَى طُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَان». (٤)

فَضْل حِفْظ اللِّسَانِ

١١١١ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ: مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ». (٥) =صحيح

١١١٢ - عَنْ أَبِي مُوْسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ الإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ». (٦) =صحيح


(١) الصمت لابن أبي الدنيا (٧٩).
(٢) الصمت لابن أبي الدنيا (٢٤).
(٣) الصمت لابن أبي الدنيا (٩).
(٤) الصمت لابن أبي الدنيا (١٦).
(٥) متفق عليه، البخاري (١٠) باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، واللفظ له، مسلم (٤١) باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل، دون قوله "والمهاجر .. الخ".
(٦) متفق عليه، البخاري (١١) باب أي الإسلام أفضل، واللفظ له، مسلم (٤٢) باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل.

<<  <   >  >>