للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الشِّعرُ بِمَنْزِلَةِ الْكَلَامِ، فَحَسَنهُ كَحَسَنِ الْكَلَامِ، وَقَبِيحُةُ كَقَبِيحِ الْكَلَامِ». (١) =صحيح

١١١٧/ ١. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الشِّعْر فَقَالَ: «هُوَ كَلَامٌ فَحَسَنُهُ حَسَنْ وَقَبِيحُه قَبِيح». (٢) =حسن

فَضْل غَضّ الْبَصَر

١١١٨ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «تَقَبَّلُوا لِي بِسِتٍ أَتَقَبَّلْ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ». قَالُوا: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: «إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكْم فَلَا يَكْذِبْ، وَإِذَا وَعَدَ فَلَا يُخْلِفْ، وَإِذَا اؤتُمِنَ فَلَا يَخُنْ، غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْديَكْم وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ». (٣) =حسن

١١١٩ - عَنْ بُرَيدَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِعَلِيٍّ: «يَا عَلِيُّ! لا تُتْبِع النَّظْرَةَ النَّظْرَة، فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَة». (٤) =حسن

١١٢٠ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ اللهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ (٥) مِنَ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لا مَحَالَةَ (٦)، فَزِنَا الْعَين النَّظَرُ،


(١) سنن الدارقطني (٤/ ١٥٦) باب خبر الواحد يوجب العمل، الأدب المفرد (٨٦٥)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٣٧٣٣)، الصحيحة (٤٤٧).
(٢) أبو يعلى (٤٧٦٠) تعليق حسين سليم أسد "إسناده حسن"، تعليق الألباني "إسناده حسن"، الصحيحة (٤٤٧).
(٣) مستدرك الحاكم (٨٠٦٧) كتاب الحدود، شعب الإيمان (٤٣٥٥)، تعليق الألباني قال في صحيح الجامع (٢٩٧٨)، "صحيح"، وقال في الصحيحة (١٥٢٥)، (١٤٧٠ ("حسن".
(٤) أبو داود (٢١٤٨) باب ما يؤمر به من غض البصر، تعليق الألباني "حسن".
(٥) حظه: أي: نصيبه.
(٦) أدرك ذلك لا محالة: أي: لا حيلة له ولا خلاص من الوقوع فيما كُتِبَ عليه وقدر له.

<<  <   >  >>