للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَإِنْ حَالَتْ بَيْنهمَا شَجَرَةٌ أَوْ جِدَارٌ أَوْ حَجَرٌ، ثُمَّ لَقِيَهُ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ أَيْضاً». (١) =صحيح

مَا جَاءَ فِي الْتِقَاء جَمَاعَتَينِ يُجْْزِي أَنْ يُسِلِّمَ وَاحِدٌ مِنْ هَؤُلاءِ وَيَرَدَّ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنْ هَؤُلاءِ

١١٣٠ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا مَرَّ رِجَالٌ بِقَومٍ فَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الَّذِينَ مَرُّوا عَلَى الْجَالِسِينَ، وَرَدَّ مِنْ هَؤُلَاءِ وَاحِدٌ أَجْزَأَ عَنْ هَؤُلَاءِ وَعَنْ هَؤُلَاءِ». (٢) =صحيح

السَّلامُ عَلَى الْمَعرِفَة وَغَيرِهِم

١١٣١ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَيُّ الإِسْلَامِ خَيْرٌ (٣)؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ». (٤) =صحيح

السَّلامُ عِندَ الْقِيَام مِنَ الْمَجْلِس كَمَا فِي أَوَّلِهِ

١١٣٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ، فَلْيُسَلِّمْ، وَإِذَا قَامَ، فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الأوْلَى بِأَحَقَّ


(١) أبو داود (٥٢٠٠) باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أيسلم عليه، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) حلية الأولياء (٨/ ٢٥١)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٧٩٨)، الصحيحة (١٤١٢).
(٣) أي الإسلام خير: المعنى: أي أعمال الإسلام أكثر نفعا.
(٤) متفق عليه، البخاري (١٢) باب إطعام الطعام من الإسلام، مسلم (٣٩) باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل.

<<  <   >  >>