للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

«كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَهٌ، وَإِنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلِقٍ (١) وَأَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ أَخِيكَ». (٢) =صحيح

فَضْل السَّمَاحَة فِي الْبَيعِ وَالشِّرَاء

١١٣٧ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «رَحِمَ اللهُ عَبْداً سَمْحاً إِذَا بَاعَ، سَمْحاً إِذَا اشْتَرَى، سَمْحاً إِذَا اقْتَضَى (٣)، سَمْحاً إِذَا قَضَى (٤)». (٥) =صحيح

١١٣٨ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَقَالَ (٦) مُسْلِماً أَقَالَ اللهُ عَثْرَتَهُ (٧) يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٨) =صحيح

١١٣٩ - وَعَنْهُ رِضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَقَالَ نَادِماً بَيْعَتَهُ، أَقَالَ اللهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٩) =صحيح


(١) طلق: أي: مستبشر متهلل.
(٢) متفق عليه، البخاري (٥٦٧٥) باب كل معروف صدقة، مسلم (١٠٠٥) باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، دون قوله "وإن من المعروف .. الخ"، وكذلك البخاري، الترمذي (١٩٧) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
(٣) إذا اقتضى: أي: قبض.
(٤) إذا قضى: أي: أعطى.
(٥) ابن حبان (٤٨٨٣)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الصحيح".
(٦) من أقال: الإقالة هي أن يشترى الرجل السلعه من الرجل ثم يردها عليه إما لظهور الغبن فيها أو لزوال حاجته إليها فيقبل، وبمعنى أوضح: يقول الرجل لرجل: أريد الإقالة: أي: أريد رد البيعة فيوافقه على ذلك ويردها.
(٧) أقال الله عثرته: غفر الله ذنبه وخطيئته يوم القيامة. وهذا بسبب إحسان للمشتري وإلا فالبيع قد مضى ولا يستطيع المشتري فسخه.
(٨) ابن ماجه (٢١٩٩) باب الإقالة، تعليق الألباني "صحيح".
(٩) ابن حبان (٥٠٠٧)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".

<<  <   >  >>